في مشهد مؤثر أعاد الأمل إلى قلوب جمهوره، شهدت حالة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي تحسنًا مفاجئًا بعد ساعات من تداول أنباء عن وفاته إكلينيكيًا، إثر الحادث المروع الذي تعرض له أثناء عودته من إحياء حفل غنائي في محافظة أسيوط، حيث تصادمت سيارتان ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي قرب مركز ملوي بمحافظة المنيا.
وكشفت أسرة الفنان في بيان عاجل أن حالته الصحية شهدت تحسنًا ملحوظًا، إذ ارتفعت نسبة الأكسجين في الدم من 74% إلى 95%، رغم استمرار النزيف الناتج عن كسر في قاع الجمجمة والجهة اليمنى منها، مما تسبب في تسرب الدم إلى العين اليمنى، مؤكدة أنه ما زال داخل غرفة العناية المركزة وسط متابعة طبية دقيقة.
وقالت الأسرة في رسالتها للجمهور: “الحمد لله على كل حال.. إسماعيل وضعه مستقر نسبيًا، الأكسجين ارتفع لكنه ما زال في مرحلة الخطر.. دعواتكم له”.
من جانبه، أوضح الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية أنه يتابع حالة الليثي لحظة بلحظة، مؤكدًا أن الفنان الشاب ما زال في حالة حرجة ويتلقى الرعاية اللازمة داخل المستشفى.
وقال كامل في تصريحات صحفية “المستشفى تقوم بكل ما يلزم لعلاجه.. ونتمنى من جمهوره الدعاء له بالشفاء العاجل”.
في السياق ذاته، نفى مدير أعمال الفنان إسماعيل الليثي ما تردد من شائعات حول وفاته إكلينيكيًا، مشيرًا إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، لكنه يمر بمرحلة حرجة.
وقال:”كل ما يقال عن وفاته غير صحيح.. حالته حرجة لكنها مستقرة.. نرجو من جمهوره الدعاء فقط”.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين من بينهم أعضاء من فرقته الموسيقية، وتنوّعت الإصابات بين كسور ورضوض وتهتك بالرئة ونزيف داخلي.
خاتمة إنسانية مؤثرة:
بين الأمل والخطر، يصارع إسماعيل الليثي من أجل الحياة، بينما تتعالى الدعوات على مواقع التواصل من جمهوره وأصدقائه الذين لم يفقدوا الأمل في نجاته.
وفي انتظار معجزة، يواصل محبوه ترديد كلماته التي طالما ألهبت الحفلات: “الفرح راجع تاني”، آملين أن يعود صوت الليثي من جديد ليغني للحياة والفرح.









التعليقات مغلقة.