وزير الأوقاف ورئيس العاصمة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون لإدارة مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي

في خطوة تعكس التكامل بين مؤسسات الدولة، وقع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، والمهندس خالد محمود عباس – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بروتوكول تعاون بشأن إدارة وتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وجاء توقيع البروتوكول بمقر شركة العاصمة الإدارية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنقل التبعية الدعوية للمسجد والمركز إلى وزارة الأوقاف، بما يشمل الإشراف الكامل على الأنشطة الدينية مثل الصلوات، وخُطب الجمعة، ودروس العلم، من خلال أئمة معتمدين من الوزارة، إلى جانب إدارة المدرسة القرآنية وسائر الشعائر اليومية.

- Advertisement -

الأزهري: المسجد والمركز منارة ثقافية ودينية عالمية

أكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذا التعاون يجسد نموذجًا راقيًا للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالعمل الدعوي المنضبط الذي يعبر عن سماحة الإسلام ووسطية منهجه.
وأضاف أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم سيمثلون منارة فكرية وثقافية عالمية على أرض العاصمة الإدارية، تعزز من رسالة مصر الحضارية والدينية في نشر الفكر المستنير ومواجهة التطرف.

خالد عباس: أيقونة معمارية وروحية تجسد روح الجمهورية الجديدة

من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن تقديره للتعاون البنّاء مع وزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار رؤية العاصمة الإدارية الجديدة لتحقيق التكامل المؤسسي وتقديم نموذج يحتذى به في الإدارة والتشغيل وتطوير الخدمات داخل المنشآت الدينية والثقافية الكبرى.
وأكد أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم يمثلون أيقونة معمارية وروحية فريدة تجسد روح الجمهورية الجديدة.

تعزيز الفكر المستنير وصون الهوية المصرية

يأتي هذا التعاون ضمن جهود وزارة الأوقاف لترسيخ الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز دور المساجد والمراكز الثقافية في بناء الوعي ونشر قيم التسامح والانتماء، وصون الهوية المصرية الأصيلة التي تقوم على الاعتدال والتكامل الحضاري.