جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المصرف المتحد يفتتح النسخة الخامسة للملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف

بتنظيم الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب

أعلن المصرف المتحد عن رعايته للملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي في المصارف، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ويُعقد في القاهرة تحت عنوان: “نحو نموذج متكامل للحوكمة وإدارة المخاطر والابتكار”. تأتي هذه الرعاية في إطار جهود المصرف لتعزيز ثقافة الشفافية وتطبيقات الحوكمة الرشيدة داخل القطاع المصرفي.

مشاركة واسعة ومناقشة أحدث التحديات

- Advertisement -

شهد الملتقى مشاركة واسعة من قيادات البنوك وخبراء التدقيق وإدارة المخاطر من داخل مصر وخارجها. وناقش المشاركون عددًا من الموضوعات الحيوية، بما في ذلك:

  • آليات التحول الرقمي في البنوك.

  • تحديات الأمن السيبراني وسلاسل التوريد.

  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مهام التدقيق.

  • الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) والممارسات الأخلاقية في العمل المؤسسي.

أهداف الملتقى: تعزيز قدرات التدقيق والحوكمة

يهدف الملتقى السنوي إلى:

  • تبادل أفضل الممارسات الدولية في التدقيق الداخلي والرقابة والامتثال.

  • تعزيز قدرة المؤسسات المصرفية على التنبؤ بالمخاطر وإدارتها بفعالية.

  • دمج الذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل الذكي للبيانات في مهام التدقيق.

  • التركيز على الحوكمة والتشريعات والأخلاقيات المهنية لضمان إنصاف العملاء واستدامة المؤسسات.

المصرف المتحد: الشفافية أولوية قصوى

أكد المصرف في بيان رسمي أن التطور السريع في أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يفرض على البنوك تبني منهج استباقي يعتمد على رصد المخاطر والتنبؤ بها وتحليل البيانات الذكي. هذا النهج يعزز من الشفافية ويقوي ثقة العملاء في المنظومة المصرفية.

وأوضح البيان أن رعاية المصرف المتحد للملتقى في دورته الخامسة تؤكد التزامه بتقديم منظومة متكاملة من الحوكمة المؤسسية، والعمل مع المؤسسات المصرفية المحلية والعربية على مواجهة التحديات وفق معايير الجودة العالمية، عبر التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة والأخلاقيات المهنية لحماية العملاء والمجتمع.

تصريحات طارق فايد: الدمج بين الابتكار والامتثال

وعلق طارق فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، على الحدث قائلًا إن الدمج بين الأطر التقليدية لمواجهة المخاطر والأطر الحديثة، مثل الأمن السيبراني، وسلاسل التوريد، ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، هو جوهر استدامة المؤسسات المالية.

وأشار إلى أهمية المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، بما يسهم في:

  • رسم ملامح مستقبل مهام التدقيق في المصارف.

  • تحسين كفاءة الكوادر المصرفية.

  • تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين البنوك.

  • دعم جهود الدمج بين الابتكار والامتثال لتحقيق معايير الاستدامة وتعزيز مكانة القطاع المصرفي محليًا وعالميًا.

التعليقات مغلقة.