بعد تسريب وثائق وعقود زواج رسمية.. الفنانة الشابة تخرج عن صمتها وتتهم طليقها بابتزازها علنًا
في مشهد أشبه بفصول الدراما التي اعتادت أن تجسدها على الشاشة، تعيش الفنانة رحمة محسن واحدة من أكثر اللحظات قسوة في حياتها، بعدما تحولت بين عشية وضحاها من نجمة متألقة تملأ المسارح بالأغاني والابتسامات، إلى محور أزمة تشتعل تفاصيلها على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تسريب فيديوهات شخصية وعقود زواج رسمية نسبت إليها.
العاصفة بدأت حين انتشرت عبر المنصات الإلكترونية وثائق تؤكد زواج رحمة محسن من رجل أعمال مصري شهير عام 2023، قبل أن يتم الطلاق رسميًا خلال الساعات الماضية، في خطوة أنهت علاقة شغلت الرأي العام لأسابيع طويلة. ومع انتشار الأخبار، وجدت الفنانة الشابة نفسها في مواجهة موجة من التكهنات والاتهامات التي هزّت صورتها في أعين جمهورها ومحبيها.
“أنا معملتش حاجة.. وهو سببلي أذى كبير”
في أول تعليق لها على الأزمة، خرجت رحمة محسن عن صمتها، بكلمات تحمل وجعًا أكثر مما تحمل دفاعًا، قائلة:
> “أنا معملتش حاجة.. ومستقبلي بيضيع، وهو مشفش مني غير كل خير، لكنه سببلي أذى كبير، وبيبتزني على السوشيال ميديا، ومش عارفة أتصرف إزاي!”.
تصريحاتها كانت كافية لتفجير موجة تعاطف كبيرة من الجمهور وعدد من الفنانين الذين سارعوا إلى دعمها، معتبرين ما تتعرض له “تشويهًا متعمدًا” ومحاولة للنيل من سمعتها ونجاحها.
طلاق رسمي وصمت ثقيل
مصادر مقربة من الفنانة أكدت أن الطلاق تم رسميًا خلال الساعات الماضية بعد خلافات صامتة امتدت لأشهر، مشيرة إلى أن عقد الزواج كان موثقًا داخل القاهرة منذ عام 2023 بحضور عدد محدود من المقربين من الطرفين.
وأضاف المصدر أن رحمة تمر بحالة انهيار نفسي شديد، بعد ما وصفه بـ”ظلم فادح” تعرضت له من زوجها السابق، لكنها قررت الابتعاد مؤقتًا عن الأضواء والتركيز على أعمالها الفنية المقبلة، في محاولة لاستعادة توازنها النفسي.
من الحلم إلى العاصفة
قصة رحمة محسن ليست مجرد حكاية عن الحب والخيانة، بل عن فتاة شقت طريقها في عالم الفن بخطوات ثابتة، حتى أصبحت خلال سنوات قليلة أحد أبرز الأصوات الصاعدة في الساحة الغنائية المصرية والعربية.
بدأت رحلتها من الغناء في الحفلات الجامعية، ثم خطفت الأنظار عبر أغانيها التي تصدرت الترند، وجعلتها محط اهتمام شركات الإنتاج والمهرجانات الفنية. لكن مع بزوغ شهرتها، بدأت ملامح الأزمات تلاحقها، وكأن الأضواء التي رفعتها إلى القمة كانت تخفي خلفها ظلالًا ثقيلة تنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.
هل تنجو رحمة محسن من العاصفة؟
اليوم، تبدو الفنانة الشابة واقفة عند مفترق طرق صعب؛ بين أن تُكمل رحلتها متحدية كل ما يقال عنها، أو أن تطوي صفحتها الفنية في هدوء بعد عاصفة هزّت صورتها في أعين الجمهور.
لكن جمهورها، الذي صنع مجدها يوماً، لا يزال متمسكًا بالأمل في أن تتجاوز محنتها وتعود أقوى مما كانت، لتثبت أن الصوت الحقيقي لا يسقط مهما تعالت ضوضاء الفضيحة.
–









التعليقات مغلقة.