جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

كايسيد يطلق الزيارة الميدانية الثانية لبرنامج “مشاريع حوارية” في عمّان لتعزيز التفاهم بين الأديان

انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، يوم الخميس، فعاليات الزيارة الميدانية الثانية خلال العام الجاري ضمن برنامج “مشاريع حوارية” الذي ينفّذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) في إطار عمله بالمنطقة العربية، وذلك بعد النجاح الذي حققته الزيارة الأولى في المملكة المغربية.

 

دعم الحوار وبناء جسور التفاهم في المنطقة العربية

- Advertisement -

تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية التي ينظّمها المركز بهدف تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ودعم المبادرات المحلية التي تجمع القادة الدينيين والمجتمعيين من مختلف الدول العربية، بما يسهم في ترسيخ ثقافة السلام والتفاهم.

ويُعدّ برنامج “مشاريع حوارية” أحد أبرز البرامج التي أطلقها مركز كايسيد، ويهدف إلى تمكين الأفراد والمنظمات الساعية إلى بناء التماسك الاجتماعي عبر دعم مبادرات ميدانية قائمة على الحوار لمعالجة التحديات المجتمعية المشتركة.

 

أكثر من 190 مبادرة لتعزيز الحوار والسلام المجتمعي

منذ انطلاقه، ساهم البرنامج في تنفيذ أكثر من 190 مبادرة حوارية في مختلف أنحاء المنطقة العربية، شملت تنظيم ورش عمل تدريبية، وإنشاء منصات للتعاون بين القيادات الدينية والمجتمعية، إضافة إلى إعداد أوراق سياسات تُعزز السلم الأهلي والعيش المشترك.

وتتيح هذه الزيارة للمشاركين عرض تجاربهم الميدانية الناجحة وتبادل الخبرات حول أثر المبادرات المجتمعية في تعزيز التفاهم والتعاون المحلي، بما يوسع شبكة الشراكة بين القادة الدينيين والمجتمعيين، ويقوي الجهود لبناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.

 

كايسيد: بناء عالم يسوده الاحترام والسلام

وأكد وسيم حداد، مدير البرنامج في المنطقة العربية بمركز كايسيد، أن رؤية المركز تتمحور حول بناء عالم يسوده الاحترام والتفاهم والتعاون، من خلال ترسيخ قيم العدالة والمصالحة والسلام، وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل بين الشعوب، لا سيما في المنطقة العربية التي تمثل نموذجًا متنوعًا للثقافات والأديان.

 

المشاركون: البرامج الميدانية تترجم مبادئ الحوار إلى واقع ملموس

وفي ختام الزيارة، شدّد المشاركون على أهمية استمرار البرامج الميدانية الحوارية، التي تُحوّل المبادئ النظرية للحوار إلى ممارسات عملية مؤثرة تسهم في بناء الثقة وتعزيز الشراكات المجتمعية، وصولًا إلى مستقبل يسوده السلام والتفاهم والاحترام المتبادل.

التعليقات مغلقة.