مرشح حزب الجبهة الوطنية..رجل الأعمال محمد صبحي يقلب موازين السباق الانتخابي في دائرة السادات ومنوف وسرس الليان

في خطوة مفاجئة أربكت حسابات المنافسين وغيّرت من خريطة التوقعات داخل واحدة من أكبر الدوائر الانتخابية في محافظة المنوفية، أعلن رجل الأعمال البارز محمد صبحي، رئيس مجلس إدارة شركة معمار للتطوير العقاري، ترشحه رسميًا لانتخابات مجلس النواب عن دائرة السادات ومنوف وسرس الليان، ممثلًا عن حزب الجبهة الوطنية، ليظهر كـ”الحصان الأسود” في هذا السباق السياسي الساخن.

اسم لامع في مجال التطوير العقاري وصاحب تأثير في دلتا مصر

- Advertisement -

يُعد محمد صبحي أحد أبرز رجال الأعمال في مجال التطوير العقاري بوجه بحري، وتحديدًا الدلتا، حيث تمتلك مجموعته عشرات المشروعات العمرانية والتجارية التي ساهمت في تنشيط السوق العقاري وإحداث طفرة اقتصادية ملموسة خلال السنوات الماضية.
ولم يتوقف دوره عند الجانب الاقتصادي، بل حرص على إتاحة أكثر من 2000 فرصة عمل لشباب محافظة المنوفية، ما جعله يحظى بتقدير كبير بين أهالي المحافظة، خاصة في القرى والمراكز التي تشهد نسب بطالة مرتفعة.

دعم مجتمعي وإنساني ممتد لسنوات

على مدار السنوات الماضية، كان لمحمد صبحي حضور دائم في العمل المجتمعي والإنساني، حيث دعم عددًا من المبادرات الاجتماعية والخيرية، وقدم مساعدات للأسر الأكثر احتياجًا، كما رعى مشروعات شبابية متنوعة داخل نطاق الدائرة، مما أتاح له بناء علاقة وثيقة مع المواطنين تنطلق من الثقة والدعم المتبادل، وليس فقط من موقعه كرجل أعمال ناجح.

تحولات انتخابية بعد إعلان الترشح

أكدت مصادر محلية أن إعلان ترشح محمد صبحي أحدث تغييرًا كبيرًا في خريطة التحالفات الانتخابية داخل الدائرة، بعد أن بدأ عدد من الشخصيات العامة والرموز المحلية في إعادة حساباتهم تحسبًا لتأثيره المتزايد على المشهد الانتخابي.

ويمتلك صبحي قاعدة جماهيرية واسعة تمتد بين الشباب ورجال الأعمال وأهالي القرى والمراكز، مدعومة بخلفية من العمل العام والنجاح المهني، إلى جانب تاريخه في المسؤولية المجتمعية، وهو ما يمنحه زخمًا مختلفًا عن المرشحين التقليديين.

سباق برلماني بنكهة جديدة هذا العام

من المتوقع أن يشهد سباق انتخابات مجلس النواب في دائرة السادات ومنوف وسرس الليان منافسة شرسة وغير تقليدية في دورة 2025، خاصة مع دخول محمد صبحي، الذي يمثل نموذجًا مختلفًا لجيل جديد من رجال الأعمال يجمعون بين النجاح الاقتصادي والوعي الاجتماعي والسياسي.

ويُراهن كثيرون على أن وجوده في المشهد السياسي قد يغير كثيرًا من ملامح المنافسة، خصوصًا في ظل حالة من الزخم الشعبي التي صاحبت إعلان ترشحه.