جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

وزيرة التنمية المحلية تشارك في جلسة “وعد الطبيعة للمناخ والإنسان” خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبو ظبي

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، في فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان “وعد الطبيعة للمناخ والإنسان: نداء والتزام من مجتمع الحفاظ على البيئة تجاه بيليم وما بعدها”، وذلك في ختام مشاركتها بالمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

جلسة دولية لتعزيز التزامات العالم تجاه الطبيعة

- Advertisement -

وشارك في الجلسة عدد من أبرز القادة والخبراء في مجال البيئة، من بينهم رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وجريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد، والدكتورة كاثرين هايهو كبيرة العلماء في هيئة الحفاظ على الطبيعة، والدكتور ديفيد أوبورا رئيس المنبر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي، والدكتورة سيلفيا إيرل راعية الطبيعة بالاتحاد.

وأوضحت منال عوض أن الاجتماع يهدف إلى إطلاق نداء موحد قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في البرازيل، لوضع الطبيعة في صميم طموحات المناخ والأمن الكوكبي، مؤكدة أن الاستثمار في الطبيعة هو الحل الأسرع والأكثر عدالة وقابلية للتوسع لسد فجوة أزمة المناخ، مع إبراز فوائدها في تحقيق الأمن الغذائي والمائي والصحي، وضمان سبل العيش المستدامة.

أزمتا المناخ والتنوع البيولوجي وجهان لعملة واحدة

وأكدت الوزيرة أن العالم يواجه أزمتين متلازمتين هما تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، واللتان تهددان النظم البيئية ورفاهية الإنسان والاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن الطبيعة تمثل حائط الصد الأول أمام آثار التغير المناخي، وتدعم الاقتصادات والمجتمعات حول العالم.

الطبيعة شريك وليست موردًا

وشددت منال عوض على أن قيمة الطبيعة لا تُقاس بالمال فقط، فهي تمثل جوهر التوازن البيئي الذي يقوم عليه وجود الإنسان، مؤكدة أن الطبيعة ليست ملكًا للبشر بل شريكهم في الحياة، وأن حمايتها تستدعي وعيًا عالميًا يقوم على احترام حقوقها ومسؤولية الإنسانية في الحفاظ عليها.

نحو التزام عالمي جديد من “بيليم” وما بعدها

واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أهمية أن يكون هذا الاجتماع نقطة انطلاق لدعوة عالمية قبل قمة المناخ في بيليم، البرازيل، مؤكدة أن حماية الطبيعة واستعادتها هي الأساس لبناء مناخ صالح للعيش، وضمان كرامة الإنسان والمساواة بين الأجيال، داعية إلى سد فجوة العمل في ظل تباطؤ السياسات والتمويل الدولي.

التعليقات مغلقة.