شهدت أسعار الذهب في مصر مساء اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025 تراجعًا حادًا ومفاجئًا، ما أثار جدلًا واسعًا بين المتعاملين حول ما إذا كان ما يحدث «انهيارًا حقيقيًا أم مجرد تصحيح مؤقت».
تراجع كبير في الأسعار المحلية
هبط سعر جرام الذهب بنحو 100 جنيه دفعة واحدة بمختلف الأعيرة، ليسجل عيار 24 نحو 6068 جنيهًا، وعيار 21 عند 5310 جنيهات، بينما بلغ عيار 18 حوالي 4551 جنيهًا.
كما انخفض سعر الجنيه الذهب إلى 42,480 جنيهًا.
ويأتي هذا التراجع بعد أيام من القفزات التاريخية التي شهدتها السوق المصرية، مدفوعة بارتفاع الأوقية عالميًا لمستوى غير مسبوق تجاوز 4000 دولار للمرة الأولى.
تطورات عالمية مثيرة
ووفقًا لتحليل شركة جولد بيليون، فإن الذهب تمكن من الاستقرار أعلى المستوى النفسي 4000 دولار للأونصة رغم بعض الضغوط الفنية التي قد تؤدي إلى تصحيح مؤقت في الأسعار خلال الأيام المقبلة.
منذ بداية عام 2025، ارتفع الذهب بنحو 54% عالميًا، مدعومًا بموجة شراء كثيفة من البنوك المركزية وصناديق الاستثمار، إضافة إلى ضعف الدولار الأمريكي وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة.
كما سجلت صناديق الذهب العالمية خلال شهر سبتمبر أعلى تدفقات منذ مارس 2022 بإجمالي 145.6 طنًا، ما رفع إجمالي الأصول المدارة لمستويات قياسية.
وفي تطور سياسي مؤثر، وافقت حركة حماس والكيان الصهيوني على المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية بشأن غزة، والتي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في خطوة ساهمت في تهدئة المخاوف الجيوسياسية مؤقتًا، وهو ما انعكس جزئيًا على حركة الذهب عالميًا.









التعليقات مغلقة.