رحب مجتمع الأعمال المصري بتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة صن رايز للفنادق والمنتجعات ومجموعة ماينور العالمية للضيافة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر مجلس الوزراء.
تستهدف الشراكة إدارة وتشغيل 50 فندقًا في مصر تحت علامات ماينور الشهيرة، وعلى رأسها علامة أنانتارا العالمية، على أن تكون البداية بافتتاح أربعة فنادق كبرى في أزهى رأس الحكمة، والعين السخنة، وكنز زايد الجديدة.
دفعة قوية للسياحة المصرية
أكد ممثلو القطاع السياحي والعقاري أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعزز من تنافسية المقصد السياحي المصري عالميًا، من خلال جذب الاستثمارات الكبرى، وزيادة نسبة السياحة عالية الإنفاق، بما يسهم في رفع الدخل السياحي، ويدعم ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري.
تصريحات الشركاء
قال حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة مجموعة صن رايز للفنادق والمنتجعات وشركة مدار للتطوير العقاري:
“نهدف عبر هذه الشراكة إلى إدخال علامات فندقية عالمية إلى السوق المصري بما يتناسب مع مكانته السياحية، ويسهم في تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية، ويرتقي بمستوى الجودة والخدمة.”
وأضاف:
> “منذ تأسيس صن رايز عام 2002 رسخنا مكانتنا كأحد أبرز المستثمرين في السياحة المصرية، واليوم تأتي شراكتنا مع ماينور العالمية لتؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قوة الاقتصاد المصري وجاذبية قطاعه السياحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.”
ومن جانبه، قال ويليام إي هينيكي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماينور الدولية:
“نحن فخورون بدخولنا السوق المصري لأول مرة عبر شراكتنا مع صن رايز. مصر تتمتع بمكانة استثنائية على خريطة السياحة الدولية بفضل موقعها الفريد ومقوماتها الطبيعية والثقافية. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تقديم مفهوم جديد للضيافة يواكب أعلى المعايير العالمية.”
تفاصيل الاتفاقية وأهميتها
50 فندقًا مستهدف افتتاحها وإدارتها في مصر ضمن خطة توسعية كبرى.
البداية بـ 4 فنادق في رأس الحكمة، السخنة، وزايد الجديدة.
الشراكة تشمل شركة مدار للتطوير العقاري، المطوّر لمشروعات كبرى مثل أزهى وكنز.
مجموعة ماينور العالمية تدير أكثر من 640 فندقًا ومنتجعًا في 60 دولة، وتضم علامات بارزة أبرزها “أنانتارا”.
دعم الاقتصاد الوطني ورؤية 2030
تتماشى هذه الخطوة مع خطط الدولة لتعزيز الطاقة الفندقية في مصر، وزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مع توفير فرص عمل جديدة، وضخ استثمارات تدعم النمو الاقتصادي وتزيد من تدفقات العملة الأجنبية.










التعليقات مغلقة.