20 مليون جنيه تفتح أبواب الأمل.. بنك البركة يدعم طلاب جامعة السويدي – بوليتكنك مصر بمنح دراسية

أعلن بنك البركة – مصر بالتعاون مع جامعة السويدي – بوليتكنك مصر (SUTech) عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة تهدف إلى تقديم منح دراسية جزئية للطلاب المستحقين والمتفوقين علميًا، بقيمة إجمالية تصل إلى 20 مليون جنيه مصري مقدمة من البنك، وذلك للعام الأكاديمي 2025/2026.

ويقدم  “المطور” خلال التقرير التالي تفاصيل الشراكة بين بنك البركة مصر وجامعة السويدي – بوليتكنك مصر لدعم التعليم، مع تسليط الضوء على أهداف الاتفاقية وأثرها على الطلاب والمجتمع، وذلك ضمن خدمة يومية يقدمها لقرائه لمتابعة أهم المبادرات والاتفاقيات في القطاعين التعليمي والمصرفي.

- Advertisement -

تفاصيل الاتفاقية

تشمل الاتفاقية التي تمتد على مدار أربع سنوات، تغطية المصروفات الدراسية لـ 104 طالب، بنسبة دعم تتراوح ما بين 10% و90% من قيمة المصروفات، وذلك في إطار استراتيجية بنك البركة مصر لتعزيز دوره في المسؤولية المجتمعية، ودعم التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل.

وجرى توقيع الاتفاقية بمقر شركة السويدي إليكتريك في التجمع الخامس، بحضور كل من:

• الأستاذ حازم حجازي الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لبنك البركة – مصر.

• المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء جامعة السويدي – بوليتكنك مصر.
  إلى جانب حضور عدد من قيادات المؤسستين.

دعم التعليم وتعزيز الكفاءات

أكد حازم حجازي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية البنك للاستثمار في العقول الشابة وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي، مشددًا على أن بنك البركة يضع التعليم على رأس أولوياته في مجال المسؤولية المجتمعية.

من جانبه، أوضح أحمد السويدي أن الجامعة تسعى إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل الصناعي، من خلال برامج تعليمية بمعايير عالمية وشراكات أكاديمية مع مؤسسات مرموقة، معتبرًا أن التعاون مع بنك البركة يسهم في توفير فرص تعليمية متكافئة للطلاب بعيدًا عن العوائق المادية.

شراكة ممتدة بين المؤسستين

تتضمن الاتفاقية إطلاق اسم “بنك البركة” على أحد الفصول الدراسية لمدة عشر سنوات، كدليل على عمق التعاون بين المؤسستين. كما سبق للبنك أن ساهم في تجهيز معمل حاسب آلي متطور داخل الجامعة، في إطار الشراكات السابقة التي تعكس التزام الطرفين بدعم البيئة التعليمية والتكنولوجية.

ويؤكد هذا التعاون المشترك على حرص المؤسستين على تمكين الشباب المصري من مواكبة متطلبات سوق العمل، خصوصًا في ظل التحولات الرقمية والتوسع الصناعي الذي تشهده الدولة المصرية.