كشفت مصادر مطلعة عن مصير أيمن حامد سليمان، الشهير إعلاميًا بـ”مستريح المليارات”، بعد مرور أسبوع على القبض عليه، مؤكدة أن المتهم عرض سلسلة من الحلول للتوصل إلى مخرج قانوني يجنبه قضاء عقوبة السجن، وفي مقدمتها التنازل عن جميع ممتلكاته لصالح الدولة والمودعين.
تقرير الرقابة الإدارية والقضايا
وبحسب تقرير صادر عن هيئة الرقابة الإدارية، فإن أيمن حامد سليمان يواجه عشرات القضايا المرفوعة ضده بتهم النصب والاحتيال وغسل الأموال، إلى جانب صدور أحكام غيابية بحبسه لمدد متفاوتة في قضايا متعلقة بالاستيلاء على أموال المودعين. وأوضح التقرير أن أنشطة شركته لم تكن استثمارية حقيقية، بل اعتمدت على جمع الأموال بطرق غير مشروعة.
حلول للهروب من السجن
وقالت المصادر إن المتهم أكد خلال التحقيقات أن الأصول التي تنازل عنها تتجاوز قيمتها 10 مليارات جنيه، وأنها كافية لسداد جميع التزامات المستثمرين والمتعاملين مع شركته. وأضافت المصادر أن سليمان طلب من النيابة تسييل هذه الأصول أو عرضها للبيع في مزادات علنية، حتى يتم رد رؤوس الأموال للمودعين.
إجراءات النيابة
وأشارت المصادر إلى أن لجنة مشكلة من أعضاء النيابة العامة وهيئة الرقابة المالية انتقلت إلى مقر الشركة الرئيسي لاستلام المستندات وإغلاق المقر لحين انتهاء التحقيقات. ومن المرجح أن يتم تكليف جهات متخصصة بإدارة المشروعات والأصول المتنازل عنها حتى لا تتوقف عن العمل.
ثروة وممتلكات سليمان
ووفقًا لبيان صحفي سابق صادر عن شركته، فإن ثروة أيمن حامد سليمان موزعة على عدة أصول ضخمة تشمل:
أراضٍ في مواقع متميزة بالقاهرة الجديدة والشيخ زايد والعين السخنة.
مجموعة من المولات التجارية قيد التشغيل والتطوير.
أسطول من السيارات الفارهة واليخوت الخاصة.
حصص في شركات مقاولات ومواد بناء.
عقارات سكنية فاخرة وفنادق تحت الإنشاء.
مستقبل القضية
وترجح المصادر أن مصير القضية سيتحدد بناءً على قرار النيابة بشأن آلية إدارة هذه الأصول، حيث ينص القانون على إمكانية التصالح أو إيقاف الملاحقات القضائية إذا تم رد كامل أموال المودعين قبل صدور حكم نهائي.









التعليقات مغلقة.