وزير الكهرباء يتابع مشروعات “المواد النووية” لتوطين صناعة البطاريات والطاقة المتجددة

زيارة ميدانية لهيئة المواد النووية.. خطط لإنتاج الرقائق الإلكترونية وتصنيع الخلايا الشمسية في مصر

الكهرباء: خطوات جادة نحو توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم والوقود الحيوي والموارد النادرة

في إطار خطة الدولة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية ودعم توجهات التنمية المستدامة، قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى هيئة المواد النووية بالقطامية، حيث اجتمع بالدكتور حامد ميرة رئيس الهيئة وعدد من الخبراء والباحثين لمتابعة سير العمل في المشروعات الاستراتيجية.

مشروعات توطين التكنولوجيا والصناعة

استعرض الوزير خطة عمل الهيئة في مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بُعد، إضافة إلى جهودها في توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي. كما تم استعراض مشروعات استكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمعادن النادرة، والرمال السوداء، إلى جانب مشروعات استصلاح الأراضي وخزانات المياه الجوفية.

تصنيع الرقائق والخلايا الشمسية

وخلال الزيارة، استمع عصمت إلى شرح حول المشروعات الجاري تنفيذها، ومنها:

إنتاج أول رقيقة من خام الكوارتز النقي.

تصنيع السيليكون النقي وصولاً لتصنيع الخلايا الشمسية.

المشاركة في دراسات توطين صناعة الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).

تعظيم الاستفادة من الملح الصخري.

كما تفقد مركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذي يُعد المركز الوحيد في الشرق الأوسط بعد جنوب إفريقيا.

تعظيم دور البحث العلمي والاقتصاد

وأكد وزير الكهرباء أن هيئة المواد النووية شريك رئيسي في خطة الدولة لتوطين الصناعة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن مشروعاتها تمثل نموذجاً للربط بين البحث العلمي والاقتصاد من خلال إقامة كيانات صناعية تحقق عوائد اقتصادية وتقلل من حجم الواردات.

خطوات نحو الاستراتيجية الوطنية

وشدد عصمت على أهمية العمل التخصصي من خلال الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات النووية والعناصر الاقتصادية المصاحبة، مشيراً إلى بدء مرحلة تقييم الخامات وإنشاء وحدات تكنولوجية لاستخلاص اليورانيوم وتصنيع الكعكة الصفراء، فضلاً عن إعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية لاستخلاص المعادن والعناصر الأرضية النادرة.