في مفاجأة لافتة أثارت تفاعلًا واسعًا، بدأ الفنان الكبير عادل إمام، الملقب بـ”الزعيم”، في بناء مسجد بجوار منزله في منطقة المنصورية بالجيزة، حيث يتابع بنفسه تفاصيل المشروع خطوة بخطوة، في مشهد يعكس توجهه نحو الجانب الروحي والخيري في هذه المرحلة من حياته.
وأكد المنتج عصام إمام، شقيق الزعيم، صحة الأخبار المتداولة، مشيرًا إلى أن عادل إمام يحرص على متابعة أعمال البناء بنفسه، وأن المسجد يمثل بالنسبة له إضافة معنوية وروحية كبرى إلى جانب إرثه الفني.
مسجد لخدمة الأهالي والمقيمين
بحسب مصادر مقربة من أسرة الزعيم، فإن المسجد الجديد سيكون مفتوحًا أمام أهالي المنطقة، وسيُجهز ليستوعب عددًا كبيرًا من المصلين، مع توافر كافة الخدمات اللازمة لإقامة الصلوات اليومية وصلاة الجمعة، في إطار رغبة عادل إمام بأن يكون المسجد عامرًا بالعبادة والذكر.
نية خالصة للخير
المصادر ذاتها أكدت أن الفنان الكبير أوصى بضرورة أن يكون المسجد بعيدًا عن أي طابع شخصي أو استغلال دعائي، موضحًا أن هدفه الأساسي هو أن يُترك أثرًا إنسانيًا وخيريًا لأهل منطقته.
بين الفن والروحانيات
خطوة بناء المسجد تأتي في وقت يلتف فيه الجمهور حول أخبار الزعيم، سواء المتعلقة باعتزاله أو حالته الصحية. وبالرغم من الجدل، فإن مشروع المسجد يعكس جانبًا آخر من شخصية عادل إمام، الذي ظل طوال مسيرته الفنية حاضرًا في وجدان المصريين والعرب، ويبدو اليوم أكثر قربًا من الجانب الروحي والاجتماعي.
افتتاح مرتقب
لم يُكشف حتى الآن عن اسم المسجد أو موعد افتتاحه الرسمي، لكن مصادر متطابقة أشارت إلى أن العمل يسير بوتيرة سريعة، ومن المتوقع أن يتم افتتاح المسجد خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليصبح معلمًا بارزًا في منطقة المنصورية.
بهذه الخطوة، يواصل الزعيم عادل إمام كتابة فصول جديدة في حياته، حيث لا يكتفي بما قدمه على خشبة المسرح وأمام الكاميرا، بل يحرص على أن يترك إرثًا خيريًا ودينيًا يُذكر به بعد سنوات طويلة.









التعليقات مغلقة.