أثارت إجراءات حديثة بوضع علامة تمهيدية لإزالة قبر الشيخ محمد رفعت بمقام السيدة نفيسة موجة استياء لدى أسرته ومحبّيه، وسط مطالبات بالحفاظ على هذا المعلم التاريخي والديني البارز.
استياء الأسرة ومطالبات بالحفاظ على القبر
وقالت الحاجة هناء، حفيدة الشيخ محمد رفعت، في اتصال هاتفي مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، إن الأسرة فوجئت بالعلامة على قبر جدها، رغم ما تلقوه من وعود من محافظة القاهرة بالحفاظ عليه، بعد أن تقدمت الأسرة باستغاثة للرئيس المصري في مايو 2023.
وأوضحت الحاجة هناء أن أحد المسؤولين بالمحافظة أبلغ الأسرة بأن تصريحات 2023 كانت “لتهدئة الوضع”، وأن **النية كانت من البداية إزالة القبر”، وهو ما أثار التساؤلات حول مصداقية القرارات والإجراءات المتخذة.
تساؤلات حول نقل الرفات والتنسيق مع العائلة
تساءلت الأسرة عن مصير رفات الشيخ وأفراد العائلة المودعين بالقبر، وآخرهم الأستاذ علاء حسين رفعت رحمه الله، الذي لم يمض على وفاته سوى عام واحد، معتبرة أن التصرف في القبر دون تنسيق مع العائلة يعد مخالفة للأعراف الاجتماعية والدينية.
كما أعربت الأسرة عن استغرابها من عدم تطوير القبر وترميمه على نفقة الدولة، وتركه عرضة للإهمال، رغم أهميته التاريخية والدينية وزيارته من قبل محبي الشيخ من مختلف أنحاء العالم.
أمل الأسرة في تدخل رئاسي
وأكدت الحاجة هناء ثقتها في أن استغاثتها ستصل مرة أخرى إلى السيد الرئيس، المعروف باحترامه وتقديره للرموز الدينية والتاريخية، وعشقه لصوت الشيخ محمد رفعت، على أمل أن يتم الحفاظ على قبره وترميمه بدلًا من الإزالة.









التعليقات مغلقة.