اللواء أمير سيد أحمد .. القصة الكاملة لمهندس الجمهورية الجديدة و الصفقات الكبرى الذي أشاد به رئيس الوزراء

في لحظة من التقدير والشفافية، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شكرًا خاصًا إلى اللواء مهندس أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، لدوره المحوري في إنجاح مشروع مراسي البحر الأحمر عبر التنسيق بين الجهات المختلفة وضمان استصدار الموافقات والتصاريح المطلوبة. هذا الشكر لم يأتِ من فراغ، بل يعكس مكانة الرجل كأحد أبرز العقول التي تقف خلف النهضة العمرانية الحديثة في مصر.

سيرة ومسيرة ثرية

- Advertisement -

صدر القرار الجمهوري رقم 259 لسنة 2019 بتعيين اللواء مهندس أمير سيد أحمد مستشارًا لرئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، في خطوة تعكس ثقة القيادة السياسية في خبراته الممتدة، وقدرته على صياغة رؤية متكاملة لمستقبل التنمية العمرانية في البلاد.
وكان قد شغل سابقًا عضوية مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ما أتاح له خبرة ميدانية واسعة وإلمامًا دقيقًا بخريطة المشروعات القومية في ربوع مصر.

بصمة واضحة في المشروعات القومية

منذ توليه منصب المستشار، تولى اللواء أمير سيد أحمد الإشراف على العديد من المشروعات القومية الكبرى، بدءًا من العاصمة الإدارية الجديدة، مرورًا بكوبري روض الفرج المعلق، وصولًا إلى مشروعات الإسكان والطرق والبنية التحتية التي غيّرت وجه مصر العمراني.
ويمتلك الرجل خريطة دقيقة للمشروعات المنفذة، وتلك الجاري العمل عليها، فضلًا عن المشروعات المستقبلية المخططة، ما يعكس قدرته على ربط الرؤية الشاملة بالواقع العملي.

رؤية عصرية وإيمان بالشباب

لا يقتصر دوره على التخطيط الفني والهندسي فقط، بل يمتد ليعكس رؤية الدولة في إشراك الشباب في صناعة المستقبل. يستلهم في ذلك مبادرات الدولة ومؤتمرات الشباب، ويؤكد دومًا على أن بناء الغد لن يتم إلا بعقول وأيادٍ شابة مدعومة بالخبرات.
كما يتميز بالقدرة على دمج التقنيات الحديثة مع الإبداع الهندسي، بما يضمن خروج المشروعات القومية في أبهى صورة معمارية وتخطيطية.

إسهامات تشريعية وتنظيمية

إلى جانب دوره التنفيذي، دعم اللواء أمير سيد أحمد الجهود التشريعية التي تنظم القطاع العقاري، وعلى رأسها الدفع بقانون اتحاد المطورين العقاريين، بما يحفظ حقوق الدولة والمطورين والمستثمرين، ويعزز مناخ الثقة داخل السوق العقاري المصري.

تقدير مستحق

إن إشادة رئيس الوزراء به خلال توقيع عقود مشروع مراسي البحر الأحمر ليست إلا تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء والإنجاز، وإقرارًا بالدور الاستراتيجي الذي يضطلع به في إدارة ملف التخطيط العمراني في مصر. فهو بحق العقل الهندسي للجمهورية الجديدة، ورمز لقيادة واعية تمزج بين الخبرة والرؤية المستقبلية، بما يضمن استمرار النهضة العمرانية لعقود قادمة.