قال رجب السنهوري، رئيس مجلس إدارة شركة السند للتطوير العقاري، إن مدن البحر الأحمر لم تعد مجرد وجهة للسياحة والترفيه الموسمي، بل تحولت تدريجيًا إلى مركز جذب استثماري وسكني بفضل الطفرة في البنية التحتية وخاصة تطوير المطارات الدولية في الغردقة ومرسى علم.
مناخ معتدل وجاذبية طبيعية
أوضح السنهوري خلال لقائه ببرنامج “صناع الفرصة” المذاع على قناة المحور، أن المناخ المعتدل طوال العام يعد من أبرز عوامل الجذب، حيث يتميز شتاء البحر الأحمر بالدفء وصيفه بالاعتدال، مما يجعله مناسبًا للإقامة المستمرة، إلى جانب مقومات طبيعية أخرى مثل:
الشواطئ النظيفة والمياه الصافية.
الشعاب المرجانية الفريدة التي تجذب محبي الغوص.
الطبيعة الخلابة التي تدعم السياحة البيئية.
ميزة تنافسية للمطورين العقاريين
وأشار السنهوري إلى أن تكلفة الأراضي في البحر الأحمر أقل كثيرًا من نظيرتها في الساحل الشمالي، وهو ما يمنح المطورين ميزة تنافسية كبيرة تتيح لهم تقديم وحدات عقارية وسياحية بأسعار أفضل للمستهلك النهائي.
وأكد أن انخفاض سعر متر الأرض يجعل تكلفة بناء الوحدة العقارية أقل، وبالتالي يمكن للمطورين جذب شريحة أكبر من المشترين، سواء من المصريين الباحثين عن إقامة دائمة أو من المستثمرين الباحثين عن عوائد مجزية.
البحر الأحمر.. وجهة استثمارية مستقبلية
واختتم السنهوري بتأكيد أن الاستثمار في البحر الأحمر لم يعد مقتصرًا على السياحة الموسمية، بل أصبح يمثل فرصة حقيقية للإقامة والاستقرار في بيئة طبيعية مميزة، مع الاستفادة من العوائد الاستثمارية الواعدة في ظل الطلب المتزايد على المشروعات السكنية والسياحية بالمنطقة.









التعليقات مغلقة.