حقّق حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إنجازًا دوليًا جديدًا بانضمامه إلى قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم لعام 2025، وفقًا لتقرير Central Banker Report Cards 2025 الصادر عن مجلة Global Finance الدولية. ويُعد هذا التصنيف من أبرز المراجع العالمية في تقييم أداء القيادات النقدية، ويشمل أكثر من مئة دولة حول العالم.
وجاء إدراج عبد الله ضمن القائمة بعد إشادة عالمية بدوره في إدارة السياسة النقدية المصرية بنجاح، والحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري رغم التحديات الاستثنائية التي تواجه الأسواق العالمية والإقليمية. ويُعتمد في التقرير على نظام تقييم دقيق يبدأ من الدرجة (+A) كأعلى تصنيف وصولاً إلى (F)، استنادًا إلى عدة معايير تشمل: ضبط معدلات التضخم، إدارة أسعار الفائدة، دعم النمو الاقتصادي، استقرار العملة، واستقلالية البنك المركزي.
إنجازات دفعته للتجديد
ساهمت مجموعة من الإنجازات الاقتصادية المهمة في قرار القيادة السياسية بتجديد حسن عبد الله محافظًا للبنك المركزي المصري، أبرزها:
السيطرة على التضخم: تمكّن البنك المركزي تحت قيادته من خفض معدلات التضخم تدريجيًا، رغم التحديات العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
إدارة أسعار الفائدة بذكاء: نفّذ عبد الله سلسلة من السياسات المرنة، شملت خفض أسعار الفائدة في أوقات مناسبة لدعم النمو الاقتصادي، دون المساس بالاستقرار المالي.
دعم استقرار العملة: حافظ البنك المركزي على تماسك الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، بما عزز الثقة في الأسواق المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تعزيز ثقة المستثمرين: ساعدت السياسات النقدية المتوازنة على توفير بيئة مستقرة وموثوقة للمستثمرين، سواء في القطاعين المصرفي أو الصناعي.
الشمول المالي والتحول الرقمي: أطلق البنك تحت قيادته عدة برامج لتعزيز الشمول المالي وتحفيز استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، ما ساهم في توسيع قاعدة العملاء وتنشيط النشاط الاقتصادي.
إشادة القيادة السياسية
جاء قرار التجديد بناءً على هذه الإنجازات، حيث اعتبرت القيادة السياسية أن استمرار حسن عبد الله في منصبه يشكل عنصر استقرار مهم، ويضمن مواصلة جهود البنك المركزي في تحقيق التوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على الأسعار واستقرار الأسواق المالية.
انعكاسات دولية
يأتي إدراج عبد الله ضمن قائمة أفضل محافظي البنوك المركزية عالميًا ليؤكد نجاح السياسة النقدية المصرية على المستوى الدولي، ويعكس الثقة العالمية في إدارة البنك المركزي المصري وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة.









التعليقات مغلقة.