أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن تجربته داخل برلمان الإخوان كانت بمثابة “غربة وتحدٍ”، موضحًا أنه كان يشعر بأن البرلمان في ذلك الوقت لا يمثل شكل الدولة المصرية الحقيقي. وقال: “كنت بدخل البرلمان أحس إني غريب.. الأشكال والطريقة مختلفة وشكل البلد مكنش ممثل في البرلمان”، مضيفًا أنه خاض معارك مباشرة مع الجماعة حتى آخر جلسة قبل حل المجلس عندما قال عبارته الشهيرة: “ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع”، في إشارة إلى سقوط حكم الإخوان.
وكشف عادل أن الجماعة عرضت عليه مناصب مؤثرة في تلك الفترة، من بينها عضوية مجلس الشورى، لكنه رفض بشكل قاطع، مؤكدًا: “أنا مؤمن بالدولة المدنية، ومواقفي ثابتة.. لم أنضم يومًا لليسار ولا أكل على كل الموائد، وهدفي تقديم شخصية سياسية تليق بمصر”، مشددًا على أن اختياراته السياسية نابعة من قناعة شخصية وليست مصالح آنية.
- Advertisement -
وتطرق رئيس حزب الوعي إلى مسيرته الحزبية قائلاً إن التجارب التي خاضها مع رموز السياسة في مصر منحته خبرة واسعة مكّنته من تأسيس حزب إصلاحي وسطي، مضيفًا: “ما رأيته في السياسة قد لا تراه أجيال.. هذا التراكم السياسي جعلني أؤسس حزبًا يعمل على نصح السلطة لا الصدام معها”، معتبرًا أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالحوار والمشاركة لا بالمواجهة.
ويواصل حزب الوعي، وفق ما أعلنه رئيسه، نشاطه السياسي عبر طرح رؤى وسطية وتقديم بدائل إصلاحية تعكس احتياجات المجتمع، في إطار ما وصفه عادل بـ”العمل السياسي المسؤول”، الذي يسعى لترسيخ ثقافة حزبية جادة تساهم في استقرار الدولة المصرية وتطوير الحياة الديمقراطية.
https://www.facebook.com/share/r/17KFHPe4gu/?mibextid=wwXIfr
https://www.facebook.com/share/r/1EdKxDB5WW/?mibextid=wwXIfr
https://www.facebook.com/share/r/1CEDSkhbKS/?mibextid=wwXIfr
https://www.facebook.com/share/r/1AmzsTcsxb/?mibextid=wwXIfr
التعليقات مغلقة.