جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

أحمد عبد القادر “ميدو ” .. معلومات عن “الأسد المصري” المصري الذي إلتهم ” فئران الإخوان ” أمام السفارة المصرية في لندن

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل بعد تداول أنباء عن توقيف أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، في العاصمة البريطانية لندن، وسط تضارب الروايات بين ما نشر على منصات التواصل الاجتماعي، وما ينتظر صدوره من توضيحات رسمية بريطانية.

تفاصيل الواقعة

- Advertisement -

وفقًا لما تداوله نشطاء وأعضاء من الاتحاد، فإن عبد القادر كان في مواجهة مع مجموعة وُصفت بأنها معارضة لمواقفه السياسية، قبل أن تتدخل الشرطة البريطانية وتقوم بتوقيفه. وأشارت شهادات من داخل الاتحاد إلى أن ما حدث جاء عقب مناوشات لفظية وتدافع بين الجانبين، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية.

روايات من داخل الاتحاد

أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، أكد أن عبد القادر “واجه الموقف بشجاعة رغم التفوق العددي للطرف الآخر”، مضيفًا أن مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت توثق محاولة مجموعة من الأشخاص محاصرته، قبل أن يتدخل الأمن ويصطحبه. وأكد ناصر أن الاتحاد سيواصل دوره في التصدي لمحاولات جماعة الإخوان بالخارج، معتبرًا أن ما حدث لن يثنيهم عن نشاطهم الوطني.

خلفية المواجهة مع الإخوان

أحمد عبد القادر كان قد صرّح قبل أيام بأن جميع محاولات جماعة الإخوان لتنظيم حشود أمام السفارات المصرية في أوروبا قد باءت بالفشل، مشددًا على أن الجالية المصرية بالخارج تقف في وجه هذه المحاولات. وقد سبق للاتحاد أن نظم وقفة مضادة أمام السفارة المصرية في هولندا أجهضت دعوات الجماعة لتنظيم مظاهرات هناك.

ردود فعل الجالية المصرية

انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الاشتباك، وأثارت موجة كبيرة من التفاعل. مؤيدو الاتحاد اعتبروا ما جرى “محاولة لإسكات الأصوات الوطنية في الخارج”، فيما ذهب آخرون إلى الدعوة للتريث وانتظار بيان رسمي يوضح الملابسات كاملة، خاصة وأن التوقيف لا يعني بالضرورة إدانة قانونية.

الصحافة البريطانية: نظرة قانونية محايدة

رغم أن الصحافة البريطانية لم تذكر الواقعة بالاسم حتى الآن، فإن تغطيتها المعتادة لمثل هذه القضايا تركز على نقطتين أساسيتين:

1. حياد الشرطة في التدخل لفض الاشتباكات ومنع التصعيد بين أطراف متعارضة.

2. الإطار الحقوقي والقانوني لعمليات التوقيف، حيث تُعد إجراءات مؤقتة لحين انتهاء التحقيقات، ولا تُعتبر بمثابة إدانة.

وفي العادة، تثير مثل هذه الوقائع في الصحف البريطانية نقاشًا حول كيفية تعامل السلطات مع التجمعات ذات الطابع السياسي، ومدى احترام حقوق جميع الأطراف، خاصة عندما تكون مرتبطة بجاليات أجنبية ونزاعات سياسية خارجية.

غياب التعليق الرسمي

حتى الآن، لم تصدر السلطات البريطانية أو المصرية أي بيانات رسمية بخصوص توقيف عبد القادر أو ملابسات الواقعة. ويترقب أبناء الجالية المصرية في أوروبا، إلى جانب الإعلام البريطاني، أي توضيحات قد تصدر خلال الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل الزخم الكبير الذي رافق انتشار الخبر على منصات التواصل.

التعليقات مغلقة.