أثارت عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى زوجها الفنان حسام حبيب حالة واسعة من الجدل في الوسط الفني وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من الخلافات العلنية والقضايا المتبادلة التي انتهت بانفصال رسمي قبل أشهر. وبينما رحّب البعض بعودتهما معتبرينها «انتصارًا للحب»، يرى آخرون أنها خطوة محفوفة بالمخاطر وقد تعيد الأزمة إلى الواجهة من جديد.
- Advertisement -
شيرين وحسام.. علاقة لا تهدأ
منذ بداية ارتباطهما، ارتبط اسم شيرين وحسام بالأزمات أكثر من المناسبات السعيدة؛ فبين تصريحات نارية من الطرفين، وقضايا وصلت إلى المحاكم، وانفصال لم يدم طويلًا، عادت قصة حبهما مجددًا إلى دائرة الضوء، لتصبح حديث الجمهور والإعلام.
محمد صلاح يدخل على خط الجدل
في خضم الحديث عن عودة شيرين لحسام، استعاد الجمهور موقفًا مثيرًا للجدل يعود إلى عام 2022 حين ألغى نجم ليفربول محمد صلاح متابعته لشيرين عبر «إنستجرام»، بالتزامن مع أزمتها الشهيرة المتعلقة بقضية تعاطي المخدرات. وقتها، اعتبر البعض أن صلاح اتخذ هذا الموقف انسجامًا مع حملته التوعوية «أنت أقوى من المخدرات»، فيما رأى آخرون أن من الأولى أن يقف بجانبها إنسانيًا.
وكانت شيرين قد نشرت صورة تجمعها بمحمد صلاح قبل هذه الأزمة معلقة: «القمر لما يكتمل»، لكن إلغاء متابعته لها وقت محنتها أعاد تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين النجمين وما إذا كانت مجرد صداقة عابرة أم ارتباطًا أعمق.
هل لصلاح دور في عودة شيرين لحسام؟
لا توجد أي مؤشرات رسمية أو أدلة على أن محمد صلاح لعب دورًا مباشرًا في عودة شيرين إلى حسام حبيب، لكن الجدل حول علاقتهما السابقة جعل كثيرين يربطون بين الموقفين، خاصة أن شيرين ظهرت مؤخرًا أكثر حرصًا على استقرارها الأسري والفني.
الجمهور ينقسم بين مؤيد ومعارض
مع إعلان عودتهما، انقسمت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ بارك محبو شيرين لها هذه الخطوة متمنين لها حياة أسرية هادئة ومستقرة، بينما أبدى آخرون مخاوفهم من تكرار أزمات الماضي. وبين التهاني والانتقادات، تصدّر اسم شيرين قائمة الأكثر تداولًا في مصر والعالم العربي، لتثبت مجددًا أنها واحدة من أكثر الفنانات إثارة للجدل.
التعليقات مغلقة.