منذ الإعلان عن تطبيق نظام البكالوريا المصرية كخيار بديل إلى جانب شهادة الثانوية العامة، تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط سيل من الشائعات والمعلومات المضللة التي أثارت حالة من الانقسام بين أولياء الأمور. فبينما يرى فريق أن النظام الجديد قد يفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب بفضل اعترافه الدولي وتطويره للمناهج، يخشى آخرون من أن يكون خطوة محفوفة بالغموض قد تؤثر على مستقبل أبنائهم الجامعي، ما جعل الملف يتحول إلى مادة خصبة للتأويلات والمخاوف.
التربية والتعليم: لا صحة للشائعات
وكشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عدم صحة ما يتم تداوله بشأن نظام البكالوريا المصرية، مؤكدًا أن الوزارة ملتزمة بالشفافية وتوضيح الحقائق أمام الرأي العام.
أبرز الشائعات التي نفتها الوزارة
1️⃣ مدارس مخصصة للبكالوريا وأخرى للثانوية العامة: نفت الوزارة تمامًا وجود فصل بين المدارس، مؤكدة أن هذا غير قانوني.
2️⃣ إجبار الطلاب على اختيار نظام بعينه: الوزارة شددت على أن للطالب حرية كاملة في الاختيار بين النظامين.
3️⃣ صعوبة وتعقيد مناهج البكالوريا: أوضحت أن المناهج متطابقة تقريبًا مع الثانوية العامة، باستثناء بعض الاختلافات الطفيفة في مواد المستوى الرفيع.
4️⃣ حرمان طلاب البكالوريا من كليات معينة: الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي أكدت أن قواعد القبول الجامعي واحدة للنظامين.
5️⃣ عدم الاعتراف الدولي بالبكالوريا المصرية: أكدت الوزارة أن الشهادة معتمدة دوليًا تمامًا مثل الثانوية العامة.
حملات مضللة تستهدف أولياء الأمور
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذه الشائعات تأتي ضمن حملات مضللة يقودها أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وبعض المعلمين غير التابعين للمنظومة، بهدف إثارة القلق لدى الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع التخوف من أن يؤدي تطبيق البكالوريا المصرية إلى تقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية.
دعوة للاعتماد على المصادر الرسمية
وناشدت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور والطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها، مؤكدة حرصها على الشفافية وتوضيح كافة التفاصيل حرصًا على مستقبل الطلاب.









التعليقات مغلقة.