في مفاجأة غير متوقعة، نجح الفنان الشاب علي رؤوف في خطف الأضواء من كبار نجوم الغناء خلال الأيام الماضية، بعدما تحولت جملته العفوية “أنا بشحت بالجيتار” إلى أغنية ترند على السوشيال ميديا، تتداولها الجماهير بشكل واسع وتتصدر محركات البحث.
الأغنية القصيرة، التي خرجت بشكل ارتجالي، تجاوز صداها أحدث إصدارات عمرو دياب وغيره من النجوم، لتؤكد أن التلقائية والبساطة قد تصنع نجاحًا مدويًا يوازي – بل ويتفوق – على أضخم الحملات الدعائية في الوسط الفني.
علي رؤوف ضيف “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
عقب الضجة الكبيرة التي أحدثها الفيديو، حل الفنان علي رؤوف ضيفًا ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على شاشة قناة سي بي سي، مع الإعلاميتين منى عبد الغني ومها بهنسي، ليتحدث عن كواليس ظهوره المفاجئ بالتريند وأسرار الأغنية العفوية.
كواليس “أنا بشحت بالجيتار”
علق رؤوف خلال اللقاء قائلًا:
“أنا كنت مختفي شوية وبشتغل في الاستوديو، وفجأة صحابي طلبوا ننزل نتمشى الساعة 3 الفجر. كالعادة أنا وصديقي علي الحسيني بنغني ونلعب الجيتار في الشارع وإحنا ماشيين. ومثلت كأني بشحت بالجيتار وبدأت أغني وأرتجل، وطلبت منه يصوره. كان ارتجال لحظة بيني وبين صديقي، ومجرد تمثيل لدور الشحات مع الغناء والتلحين.”
رحلة من السويس إلى الشهرة
وكشف الفنان الشاب عن بداياته قائلًا:
“أنا من محافظة السويس، ومن صغري عندي عشق للموسيقى. والدتي الراحلة اكتشفت حبي من وأنا عندي 7 سنين، ووالدي كان محب جدًا لموسيقى عمار الشريعي، وده خلاني أتأثر وأتعلق أكتر بالفن. وبعد ما خلصت دراستي في السويس التحقت بمعهد الموسيقى العربية، وكنت ساعتها باجيد التلحين على الجيتار.”
وأضاف:
“اشتغلت فترة طويلة في أوركسترا وزارة الشباب والرياضة، وقدرت أحصد المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مهرجان الشباب العربي سنة 2017.”
عفوية تحولت لظاهرة
الفيديو الذي لم يستغرق تصويره دقائق معدودة، تحول إلى ظاهرة موسيقية على السوشيال ميديا، حيث أعاد تقديم علي رؤوف للجمهور كفنان صاحب موهبة متعددة وكاريزما مختلفة، ليبرهن أن الارتجال والعفوية قد تفتح أبواب الشهرة أوسع من أي خطة دعائية تقليدية.









التعليقات مغلقة.