محمية وادي الجمال.. نموذج فريد للسياحة البيئية والتنمية المستدامة في البحر الأحمر
البيئة تدعم مشروعات المجتمع المحلي بوادي الجمال وتشجع زراعة المانجروف لمواجهة التغيرات المناخية
- Advertisement -
وجهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بتنفيذ برنامج دوري للمرور على المحميات الطبيعية بمختلف المحافظات، بهدف تكثيف أعمال المتابعة والرصد للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها في دعم السياحة البيئية والاقتصاد القومي.
وفي هذا الإطار، قام الدكتور محمد أحمد يوسف، رئيس قطاع حماية الطبيعة، بزيارة ميدانية إلى محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، لتفقد الأنشطة والبرامج المنفذة بها، ومتابعة أوجه التعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية لتعزيز جهود الصون والحفاظ على الموارد الطبيعية.
جهود حماية البيئة وتخزين الكربون
وخلال الزيارة، تابع رئيس قطاع حماية الطبيعة الأنشطة المنفذة من قبل جمعية بيئة بلا حدود ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة البيئة، والهادفة إلى تعزيز جهود تخزين الكربون من خلال استزراع أشجار المانجروف بالبحر الأحمر، بجانب دعم برامج الصون والتوسع في زراعة المانجروف لمواجهة آثار التغيرات المناخية عبر حلول قائمة على الطبيعة.
دعم المجتمع المحلي
كما اجتمع رئيس القطاع مع ممثلي قبيلة العبابدة وأهالي المنطقة، حيث نقل إليهم تحيات الوزيرة، مؤكدًا توجيهاتها بدعم المجتمع المحلي وتشجيع مشروعات النباتات الطبية والعطرية وإنتاج عسل النحل الجبلي بما يعزز التنمية المستدامة.
ترويج السياحة البيئية
وخلال جولته، تفقد رئيس قطاع حماية الطبيعة عددًا من المواقع السياحية داخل المحمية، والتقى زوارًا مصريين وأجانب للاستماع إلى انطباعاتهم حول تجربة زيارة المحمية الفريدة.
عن محمية وادي الجمال
تقع محمية وادي الجمال على ساحل البحر الأحمر جنوب مدينة مرسى علم، وتمتد على مساحة تقارب 7636 كم²، وتتميز بتنوع بيئي فريد يجمع بين الشعاب المرجانية والجبال والوديان الخصبة، إضافة إلى النباتات النادرة والحيوانات المهددة بالانقراض. كما تُعد موطنًا رئيسيًا للطيور المهاجرة مثل صقر الغروب، وتضم مواقع أثرية من العصور الفرعونية والرومانية، إلى جانب مجتمع قبائل العبابدة الذين يحافظون على تقاليدهم الأصيلة.
التعليقات مغلقة.