أثارت الراقصة الشهيرة بوسي الأسد جدلًا واسعًا خلال الفترة الأخيرة، بعد تداول مقاطع فيديو لها عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي تؤدي وصلات رقص بملابس وصفت بـ”الخادشة للحياء” وبأسلوب اعتبره كثيرون مبتذلًا ومخالفًا للأعراف والقيم المجتمعية.
هذه المقاطع، التي نشرتها بوسي بنفسها على صفحاتها الرسمية، كانت تهدف – وفق اعترافها لاحقًا – إلى زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من المنصات الإلكترونية، إلا أنها لاقت موجة انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل، ودعوات لاتخاذ إجراءات قانونية بحقها.
في إطار خطة وزارة الداخلية المستمرة لتطهير منصات التواصل الاجتماعي من المحتوى المخل وحماية القيم الأخلاقية، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تورط بوسي في نشر هذه المقاطع.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، وعُثر بحوزتها على 4 هواتف محمولة، وبفحصها فنيًا تبين احتواؤها على دلائل تثبت نشاطها الإجرامي.
واعترفت بوسي خلال التحقيقات بنشرها المقاطع بهدف جذب أكبر عدد من المشاهدات لتحقيق أرباح مادية، لتتم إحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.









التعليقات مغلقة.