أعمال السنة تعود للإعدادية بنسبة 20% .. ترحيب واسع من أولياء الأمور والمعلمين وتعديلات التعليم تشمل البكالوريا
أثار قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتطبيق أعمال السنة بنسبة 20% من المجموع الكلي لطلاب الصف الثالث الإعدادي، بداية من العام الدراسي المقبل 2025/2026، حالة من الترحيب الواسع بين أولياء الأمور والمعلمين، معتبرين أنه خطوة مهمة لاستعادة الانضباط المدرسي وتحفيز الطلاب على الحضور والمشاركة الفعّالة.
قالت منى عبد الرحيم، ولية أمر، إن القرار “سيعيد الانضباط للفصول الدراسية ويجعل الطلاب أكثر التزامًا بالحضور طوال العام، بدلًا من الاكتفاء بالمذاكرة قبل الامتحانات النهائية”. فيما أكد أحمد حسن، معلم لغة عربية، أن “التقييم المستمر هو الطريقة الأمثل لقياس المستوى الحقيقي للطلاب، بعيدًا عن رهبة الامتحان النهائي وضغوطه”.
القرار الذي أعلنه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جاء بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 169 لعام 2025، وينص على أن نسبة أعمال السنة لن تتجاوز 20% من المجموع الكلي، على أن تُحتسب من الحضور والمشاركة والأنشطة والاختبارات الشهرية.
مكاسب القرار وفق خبراء التعليم
رفع مستوى التحصيل الدراسي عبر التقييم المستمر على مدار العام.
تقليل معدلات الغياب وتشجيع الحضور الفعّال.
تنمية مهارات الطلاب من خلال الأنشطة والاختبارات الدورية.
تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة حول مستوى الطالب وأدائه.
ويؤكد خبراء أن القرار سيساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلية، ويحد من ظاهرة الغياب التي انتشرت في السنوات الأخيرة، مما سينعكس إيجابًا على مستوى الخريجين في المراحل التعليمية اللاحقة.
وفي سياق متصل، صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 189 لسنة 2025، الذي تضمن تعديلات جوهرية على قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، وتشمل هذه التعديلات تطوير المناهج الدراسية، وتطبيق أنظمة تعليمية جديدة مثل البكالوريا والتعليم الثانوي المهني، بما يواكب المعايير العالمية ويرفع كفاءة الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.









التعليقات مغلقة.