استبعدوني بلا سبب ..الإعلامية معتزة مهابة تطالب أحمد المسلماني بالعودة إلي ماسبيرو بعد صدور توجيهات من الرئيس السيسي
في ظل الاهتمام المتزايد من القيادة السياسية بتطوير قطاع الإعلام الوطني، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لقاءً هامًا مع قيادات الهيئة الوطنية للإعلام، شدد خلاله على ضرورة دعم الإعلاميين، وتأمين بيئة عمل عادلة تضمن حقوق العاملين، وتحسين جودة المحتوى الإعلامي بما يتماشى مع مصالح الدولة والمواطنين.
استبعاد معتز مهابة عن الشاشة.. قصة ظلم مستمر منذ 2014
يأتي هذا اللقاء في وقت تعيش فيه الإعلامية معتز مهابة حالة من الاستبعاد المستمر عن الشاشة منذ عام 2014، حيث وجهت رسالة إلى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني تعبر فيها عن استيائها من هذا الظلم، مؤكدة أن استبعادها لم يكن بسبب أي خطأ مهني، بل نتيجة لأهواء شخصية لمسؤولين سابقين بماسبيرو.
رسالة معتز مهابة: “تم حرماني من حقي دون أسباب”
وقالت مهابة في رسالتها: “تم حرماني من العمل ومنعوني من الظهور على الشاشة بدون أسباب واضحة، وأصدروا أوامر بعدم السماح لي بالعمل في أي مكان، رغم استبعاد المسؤولين الذين تسببوا في ذلك، لم يُعاد لي حقي حتى الآن.”
الإصرار على الحق رغم سنوات الغياب
وكانت السنوات التي قضتها بعيدة عن الإعلام تشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا عليها، لكنها أوضحت أنها “تحتسب ذلك عند الله، فالحق لا يضيع”.
توجيهات رئاسية لمواجهة ممارسات تعيق العمل الإعلامي
ويأتي موقف مهابة متوافقًا مع توجيهات الرئيس السيسي الذي أكد خلال اللقاء على ضرورة ضمان حقوق الإعلاميين كافة، وتعزيز أدوارهم في نقل الرسالة الوطنية، مشددًا على ضرورة مواجهة أي ممارسات تعيق عملهم أو تمس حرياتهم بشكل غير قانوني.
أمل جديد للكوادر الإعلامية المظلومة
ويأمل العاملون في القطاع الإعلامي أن يكون هذا اللقاء نقطة تحول في معالجة المشكلات العالقة التي تعاني منها بعض الكوادر الإعلامية، وأن تسهم السياسة الجديدة في إعادة دمج كل الكفاءات التي تعرضت للاستبعاد أو التهميش.
—
من هي معتز مهابة؟ صوت إعلامي متميز وتاريخ مهني حافل
الإعلامية معتز مهابة تعد واحدة من أبرز الأصوات الإعلامية في مصر، حيث انطلقت مسيرتها المهنية في عالم الإعلام منذ أوائل الألفينات، وحققت شهرة واسعة من خلال تقديمها لبرامج سياسية وثقافية متميزة على عدة قنوات تلفزيونية مصرية.
عرفت مهابة بأسلوبها التحليلي الجريء، وقدرتها على إدارة الحوارات الحاسمة التي ناقشت خلالها قضايا وطنية واجتماعية بارزة، مما أكسبها قاعدة جماهيرية كبيرة واحترامًا في الوسط الإعلامي.
على مدار سنوات عملها، تعاونت مع مؤسسات إعلامية مرموقة وأسهمت في صياغة محتوى إعلامي يؤثر في الرأي العام، كما تميزت بمواقفها الصريحة والداعمة لقضايا العدالة والشفافية.
رغم استبعادها دون سبب من الشاشة منذ 2014، ظل اسمها حاضرًا في أوساط الإعلام المصري، وما زالت تحظى بتقدير كبير من جمهورها وزملائها في المجال.









التعليقات مغلقة.