وزير الإنتاج الحربي: “حلوان للمسبوكات” صرح صناعي استراتيجي يدعم الاقتصاد ويقود التصنيع الوطني

وزير الإنتاج الحربي يؤكد: تطوير “حلوان للمسبوكات” ضرورة وطنية لتعزيز قدراتنا الصناعية

. محمد صلاح: المرحلة القادمة تتطلب عملاً دؤوبًا في مصنع 9 الحربي لدعم التنمية

- Advertisement -

. شركة حلوان للمسبوكات.. قاطرة صناعية لإنتاج مسبوكات دقيقة تخدم الجيش والاقتصاد

. الإنتاج الحربي يستعرض خطة تحديث مصنع 9 لتلبية الاحتياجات المدنية والعسكرية

. الوزير محمد صلاح يوجّه العاملين بـ”حلوان للمسبوكات” بمضاعفة الجهود وتحقيق التميز الإنتاجي

في إطار دعم جهود تطوير الصناعات الوطنية، عقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اجتماعًا موسعًا مع العاملين بشركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي)، لمتابعة سير العمل بالمصنع الذي يُعد من أبرز الكيانات الصناعية التابعة للوزارة، ويضم مسابك متخصصة على أعلى مستوى تلبي احتياجات القطاعين العسكري والمدني.

وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد صلاح أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل بكل جدية والتزام، لتعزيز مسيرة البناء والتنمية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة الجهود وجذب المزيد من الاستثمارات، والاهتمام بمجالات البحوث والتطوير لزيادة الإنتاجية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.

واستمع الوزير إلى مقترحات ومطالب العاملين، موجّهًا بدراستها في إطار القوانين المنظمة، ومؤكدًا أن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ومكافأة المتميزين من أولوياته، دون تهاون مع أي تقصير.

كما شدد الوزير على ضرورة الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، وارتداء مهمات الأمان أثناء العمل في بيئة تتطلب التعامل مع درجات حرارة عالية وآلات معقدة. وأصدر توجيهات صارمة بشأن الالتزام بمعايير الجودة وتحسين الأداء وتخزين المواد بشكل آمن.

وأوضح أن مصنع 9 الحربي يضم خطوط إنتاج متطورة قادرة على تصنيع مسبوكات دقيقة وهندسية تخدم قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات، السكك الحديدية، المعدات الكهربائية، المرافق العامة، والثلاجات، إلى جانب منتجات حصرية مثل شمعات الرباط التي تُستخدم لربط السفن بالموانئ، وهي الوحيدة من نوعها في مصر والشرق الأوسط.

وأشار الوزير إلى محطة تجهيز الرمال الجديدة “فيوران” بمسبك لوازم المحركات، التي تُمثل نقلة نوعية في جودة الإنتاج وتُسهم في تقليل الفاقد وتحسين كفاءة التصنيع بما يعزز المركز المالي للشركة ويحقق الاستدامة.