تحوّلت “أم عمر”، ربة منزل تقيم في القاهرة، إلى واحدة من الأسماء المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، بعدما اشتهرت بنشر فيديوهات قصيرة على منصات مثل تيك توك وفيسبوك تتضمن ألفاظًا خارجة وإيحاءات إباحية صريحة. ووسط تصاعد الغضب المجتمعي، تلقت الجهات الأمنية عددًا من البلاغات الرسمية تتهمها بنشر محتوى يتنافى مع قيم المجتمع المصري ويُسيء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُعد «أم عمر» واحدة من صانعات المحتوى المثير للجدل على مواقع مثل تيك توك وفيسبوك، واشتهرت بمقاطع الفيديو اليومية التي تسجلها من داخل منزلها، متحدثة عن حياتها الأسرية بأسلوب اعتبره كثير من المتابعين «مبتذلًا» و«مسيئًا للأعراف». وقد واجهت في فترات سابقة انتقادات حادة بسبب تجاوزاتها المتكررة في المحتوى.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط “أم عمر”، وبمواجهتها أقرت بقيامها بنشر تلك المقاطع عمدًا بغرض زيادة نسب المشاهدة على حساباتها وتحقيق أرباح مالية من ورائها، في إطار سعيها للظهور والانتشار السريع على مواقع السوشيال ميديا.
- Advertisement -
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، في ظل تأكيد السلطات استمرار حملاتها لملاحقة المحتوى المسيء ومروجيه، حرصًا على الحفاظ على القيم الأخلاقية والسلوك العام في المجتمع.
التعليقات مغلقة.