أشعلت الفنانة رحمة حسن مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها تفاصيل صادمة عن تعرضها لأضرار جسيمة في شعرها بسبب جلسة علاج خاطئة داخل إحدى عيادات التجميل في حي الزمالك، مؤكدة أنها ما زالت تعاني من آثار ما وصفته بـ”الكارثة الطبية”، رافضة أي اعتذار أو محاولة تسوية من العيادة.
وقالت رحمة حسن عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، إن العيادة تواصلت معها مؤخرًا لتقديم اعتذار ودعوتها للعودة، لكنها رفضت العرض بشكل قاطع، مؤكدة أن الهدف من التواصل لم يكن الاعتراف بالخطأ، بل فقط منعها من اتخاذ خطوات قانونية.
- Advertisement -
تفاصيل الواقعة: بلازما مشبوهة وأضرار مستمرة
كشفت الفنانة أن الواقعة تعود إلى يوليو 2023، عندما زارت العيادة لإجراء جلسة بلازما لعلاج تساقط الشعر، بناءً على تشخيص بسيط لنقص الحديد، وقد أُبلغت أن الإجراء آمن. إلا أنها اكتشفت لاحقًا، ومن خلال الفاتورة، أن الطبيبة قامت بحقن مادة “مينوكسيديل” مع تقنية الميزوثيرابي داخل البلازما، دون علمها أو موافقتها.
وأضافت أن الأعراض الجانبية ظهرت فور مغادرتها العيادة، من بينها تسارع ضربات القلب وثقل الرأس، وتفاقم الأمر خلال الأسابيع التالية، حيث بدأت تعاني من تساقط شديد للشعر وظهور بقع صلع، مع عدم ظهور شعر جديد.
الرفض الكامل للتسوية: “مش هسمحاهم”
أكدت رحمة أن ما حدث يُعد خطأً طبيًا جسيمًا نتيجة سوء تقدير وتشخيص غير مهني، منتقدة غياب الرقابة على بعض العيادات وممارسي التجميل. وقالت: “مش مسمحاهم أبدًا، لا العيادة ولا الدكتورة المسؤولة، ومش هقبل اعتذارهم، لأنه ببساطة مش هيغير اللي حصل، ولا هيرجع شعري تاني بين يوم وليلة”.
وأشارت إلى أن الغرض من منشوراتها ليس الهجوم أو الشهرة، بل التوعية، مضيفة:
> “نفسي اللي حصل لي ما يحصلش لحد تاني، أنا مش برد على القنوات أو الصحفيين، مشاركتي نابعة من إحساسي بالمسؤولية”.
تحذير ورسالة توعية للمجتمع
وجهت رحمة حسن رسالة واضحة لضحايا الإهمال الطبي، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية مستقبلاً إذا تكررت مثل هذه التجارب.
وأكدت أن خدمات التجميل يجب أن تُحسّن من الحياة لا أن تفسدها، مضيفة:”مش هسمح أبدًا إن يحصل لي حاجة وحشة من حاجة المفروض تحسّن حياتي، مش تبوظها”.
التعليقات مغلقة.