وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان أكبر مصنع لقاحات بيطرية بالشرق الأوسط في مدينة الصالحية

ميفاك.. صرح دوائي ضخم يضع مصر على خريطة تصنيع اللقاحات البيطرية عالميًا

الدولة تدعم توطين صناعة اللقاحات البيطرية لتحقيق الأمن الغذائي والصحي

- Advertisement -

3 مليارات جنيه استثمارات في مصنع ميفاك.. وجهة جديدة للتصدير في أفريقيا والشرق الأوسط

في خطوة تعكس دعم الدولة لتوطين صناعة الأدوية البيطرية، تفقد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، مجمع مصانع “ميفاك” بمدينة الصالحية الجديدة، أكبر مجمع صناعي خاص لإنتاج اللقاحات البيطرية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

شملت الزيارة تفقد خطوط الإنتاج، ومعامل البحث والتطوير، ومركز التدريب المتخصص، الذي يضم 5 معامل حديثة تعمل على تطوير لقاحات جديدة تتماشى مع المتغيرات الوبائية العالمية. كما استمع الوفد الوزاري إلى عرض تفصيلي حول تطور الشركة واستراتيجيتها التصديرية.

وأكد وزير الزراعة أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا بتوطين صناعة اللقاحات باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الصحي والغذائي، مشيدًا بنجاح الشراكة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، خاصة في مواجهة أزمات مثل الحمى القلاعية وإنفلونزا الطيور.

وأشار إلى أن التوسعات التي نفذتها شركة “ميفاك” تمثل نقلة نوعية في القدرات الإنتاجية والتقنية، وتفتح الباب أمام تعزيز الصادرات لدول أفريقيا والشرق الأوسط، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

من جانبه، أعرب محافظ الشرقية عن اعتزازه بهذا المشروع الصناعي الحيوي، مؤكدًا أن المحافظة تدعم المستثمرين الجادين وتوفر كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المشروعات الصناعية الكبرى، في إطار رؤية القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

🔹 وأوضح الدكتور مجدي السيد، رئيس مجلس الإدارة، أن التوسعات الجديدة ستمكن “ميفاك” من إنتاج أكثر من 12 مليار جرعة لقاحات دواجن، وأكثر من 120 مليون جرعة لقاحات مجترات سنويًا، مع التصدير إلى 42 دولة.

🔹 وأشار الدكتور أحمد القاضي، المدير التنفيذي، إلى أن استثمارات التوسعات بلغت 3 مليارات جنيه خلال عامي 2024 و2025، مع خطط لضخ استثمارات إضافية بـ2 مليار جنيه خلال عامي 2026 و2027 في تقنيات حديثة ومنشآت إنتاجية متطورة.

وأكد الوزير علاء فاروق أن هذه التوسعات تتماشى مع جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، ودعم التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات البيطرية والبشرية، منوهًا بالدور المحوري للبحث العلمي في دعم تلك الرؤية.