الذهب يخسر 100 جنيه في يوليو لكنه يُنهي الشهر على صعود بدعم من ضعف الدولار
توقعات بتيسير نقدي أمريكي تزيد الإقبال على الذهب كملاذ آمن
ارتفاع الطلب الاستثماري يدفع الأوقية نحو اختراق مستوى 3400 دولار
رغم الخسائر التي سجلتها أسعار الذهب في السوق المحلية خلال شهر يوليو، والتي وصلت إلى نحو 100 جنيه للجرام، إلا أن المعدن النفيس تمكن من استعادة جزء من مكاسبه بنهاية الشهر، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وضعف البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير أصدرته منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
إمبابي: السوق المحلية أغلقت على ارتفاع.. والأوقية تستعيد 72 دولارًا
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة”، إن سعر جرام الذهب عيار 21 استقر خلال تعاملات نهاية الأسبوع عند 4600 جنيه، مرتفعًا بنحو 80 جنيهًا مقارنة ببداية الجلسة التي افتتح فيها عند 4520 جنيهًا.
وأضاف أن سعر الأوقية عالميًا ارتفع خلال الأسبوع من 3291 دولارًا إلى 3363 دولارًا، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب محليًا 36800 جنيه، وسجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5257 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3943 جنيهًا، في حين بلغ عيار 14 نحو 3067 جنيهًا.
الفيدرالي الأمريكي.. تصريحات غامضة وتعافٍ سريع للذهب
تأثر الذهب سلبًا خلال الأسبوع بتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي لم يؤكد أي قرار نهائي بخصوص خفض الفائدة في سبتمبر، مما دفع الأسعار إلى أدنى مستوى لها خلال 4 أسابيع.
لكن سرعان ما تعافت السوق بدعم من بيانات التوظيف الأمريكية المخيبة، والتي أظهرت أن الاقتصاد أضاف فقط 73 ألف وظيفة في الشهر الماضي، ما زاد التوقعات بتوجه الفيدرالي إلى التيسير النقدي، ورفع احتمالية خفض الفائدة في سبتمبر إلى 92%، حسب أداة CME FedWatch.
الذهب يتجه لاختراق 3400 دولار للأوقية
تتوقع الأسواق أن تدفع البيانات الضعيفة، والتوترات التجارية، وزيادة التدفقات الاستثمارية أسعار الذهب إلى تجاوز مستوى 3400 دولار للأوقية خلال أغسطس، وسط إقبال متزايد على الذهب باعتباره أصلًا آمنًا في ظل الضبابية الاقتصادية.
الطلب الاستثماري في أعلى مستوياته منذ 2020
كشف تقرير مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع كبير في الطلب على الذهب من المستثمرين العالميين، وخاصة عبر صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب (ETFs)، التي بلغت أعلى مستوى لها منذ عام 2020، ما يعزز مكانة الذهب كأداة رئيسية لحماية الثروات.
التوترات التجارية تدفع البنوك المركزية نحو الذهب
فرضت الولايات المتحدة، في الأول من أغسطس، رسومًا جمركية جديدة على بعض الواردات، ما يعزز من مكانة الذهب كبديل نقدي عالمي. ومع اتجاه البنوك المركزية العالمية نحو تقليل الاعتماد على الدولار وزيادة احتياطيات الذهب، يتوقع المحللون استمرار هذا الاتجاه، خصوصًا في الأسواق الناشئة.









التعليقات مغلقة.