كشف مصادر أن وزارة الداخلية استعانت بفرقة “ البلاك كوبرا ” للقضاء على البؤرة الإرهابية بساحل سليم بأسيوط .
و البلاك كوبرا هي قوات من صفوة قوات الامن تم إعدادها بالشكل الكافي للدخول لتلك البؤرة مع الحفاظ على حياة البشر مع تدريبهم التدريب الاحترافي الكافي ليمكنهم من أداء مهاهم باحترافية شديدة وتتم محاسبتهم بعد المأموريات إيجابيات وسلبيات وتعرض المجهودات يومياً على وزير الداخلية “.
قوات بلاك كوبرا هي قوات خاصة بمكافحة الإرهاب، وهي من قوات النخبة التي تختص بتنفيذ مهام خطرة فضلا عن التدخلات العاجلة والاستطلاع في الخطوط الأمامية.
تُجسد فرقة “بلاك كوبرا” نموذجًا للقوات الخاصة التي تعتمد على التميز البشري والتقني لتحقيق الأمن، وهي ليست مجرد وحدة عسكرية، بل إحدى أدوات مصر الاستراتيجية لاستباب الأمن في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية متسارعة. في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية عالميًا، تظل مثل هذه الوحدات ضرورة حتمية لمواجهة الحرب غير المُتناظرة.
تتبع فرقة “بلاك كوبرا” إدارة القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية المصرية، وتعد وحدةً مصممة خصيصًا لتنفيذ عمليات نوعية في بيئات بالغة الخطورة، بدءًا من المناطق الجبلية الوعرة في صعيد مصر وسيناء، وصولًا إلى الصحاري الممتدة والمناطق الحدودية. ووفقًا لبيانات رسمية، فإن مهام الفرقة لا تقتصر على التدخلات العاجلة، بل تشمل عمليات الاستطلاع المتقدم والاقتحامات الدقيقة للمواقع الحصينة باستخدام تقنيات متطورة.
يخضع مقاتلو “بلاك كوبرا” لبرامج تدريبية استثنائية تختلف جذريًا عن تلك المُتبعة في القطاعات الأمنية الأخرى، حيث تُركز على:
اللياقة البدنية القصوى: تمتد التدريبات لساعات يوميًا، وتشمل اختبارات تحمل في الظروف الصحراوية والجبلية.
المهارات التكتيكية: التعامل مع الأسلحة المتقدمة، واقتحام الأماكن المغلقة، والقتال في المناطق المائية.
التأهيل النفسي: تدريبات مكثفة لتعزيز القدرة على اتخاذ القرار تحت الضغط، خاصة في المواجهات مع عناصر إرهابية مدججة بالسلاح.
ويُشترط أن يخضع الضباط لتقييم مستمر طوال فترة خدمتهم، ما يضمن بقاء الفرقة في حالة استنفار دائم.
وعلق اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام على نجاح وزارة الداخلية في القضاء على أخطر بؤرة إجرامية في أسيوط والقضاء على خط الصعيد “ محمد محسوب ”، قائلاً : “ بداية لابد من أن نعرف ما هو دور وزارة الداخلية طبقاً للدستور المصري والقانون وتعريفها أنها هيئة مدنية هدفها الحفاظ على النظام والامن العام وممتلكات الناس والاعراض وتوفر السكينة والشق الأول في عملها هو المكافحة والثاني هو ضبط المجرمين وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم لأخذ حق المجتمع ”.
مواصلاً : ” البؤرة الاجرامية بالنسبة للداخلية هو تكرار حدث معين بمكان معين وزمن معين بما يسمى ظاهرة إجرامية حيث يبدأ الامن العام حصر تلك البؤرة وأعدادها ويضع الخطة السليمة لاقتحامها ومحاصرتها والقضاء عليها ”
وذكر أن ما يتردد مؤخراً عن بؤرة ” ساحل سليم ” وهي ظاهرة مفتعلة أثارتها كثير من الفيديوهات المفتعلة قائلاً : فيديوهات مفتعلة مثارة والدليل البؤر الأخرى التي تم القضاء عليها في عدة أوقات مثل بؤرة القليوبية وغيرها وأيضا اسوان قبل ثلاثة أسابيع”.
مشدداً أن موضوع ” ساحل سليم ” مفتعل تم إثارته عبر مجموعة من الفيديوهات التي روجت أن تلك البؤرة تقوم بما يشبه الحرب في أسيوط وهو خالي من الصحة بدليل نجاح وزارة الداخلية في القضاء عليها بحرص شديد حافظ على حياة المدنيين وعلى عدم إصابتهم سواء أطفال أو نساء ”
أردف: “وفي إطار الحرص على سلامة المواطنين تم الاستعانة بمجموعة وزارة الداخلية “ البلاك كوبرا ” وهي قوات من صفوة قوات الامن تم إعدادها بالشكل الكافي للدخول لتلك البؤرة مع الحفاظ على حياة البشر مع تدريبهم التدريب الاحترافي الكافي ليمكنهم من أداء مهاهم باحترافية شديدة وتتم محاسبتهم بعد المأموريات إيجابيات وسلبيات وتعرض المجهودات يومياً على وزير الداخلية “.
اختتم حديثه قائلاً : ” لن تكون هناك بؤر إجرامية مرة أخرى، ولا يعلو صوت فوق صوت الدولة
وكشف ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON: أن المكافحة في وزارة الداخلية له شقين الأول الجنائي والثاني السياسي وبالحديث عن الشق الجنائي مسؤول عن الجريمة الجنائية في كافة ربوع مصر وقطاع الامن العام له إدارة متخصصة تسمى إدارة الامن العام للمعلومات والمتابعة الجنائية والاحصاء “.
لافتاً إلى أن هذه الإدارة منوط بها حصر البؤر الاجرامية مشدداً أن تعريف البؤرة الإجرامية بالنسبة لوزارة الداخلية يختلف كثيراً عن تعريف البؤرة الاجرامية بالنسبة للشارع والمواطنين
التعليقات مغلقة.