بكل أسى أكتب هذه الكلمات في رثاء أخ وصديق كان نسيج وحده، أكاديميا ومهنيا ،مؤمنًا برسالة الإعلام في خدمة الناس.. أستاذا ومعلما وأبا روحيًا لكل من عمل في مجال الإعلام.
علي المستوي الشخصي عرفت الدكتور “سامي عبدالعزيز “وامتدت صداقتنا عبر العشر سنوات الماضية .. طوال تلك الفترة عرفته مجاملا خدوما لا يتوانى عن تقديم المساعدة حتى لمن لا يعرفهم .. بشوشا حتي في لحظات ضيقه .. عف اللسان .. لم أسمعه يتحدث بالسوء عن أحد .. عندما يريد أن يمدح شخصا يصفه بأنه “انسان فاخر “.
- Advertisement -
وبالرغم من أنني اعرف كم كان محبوبا من تلاميذه وأصدقائه، الا أنني لم أكن أتخيل هذا السيل الجارف من المحبة الذي انهال بعد وفاته علي صفحات السوشيال ميديا وفي البرامج التلفزيونية ، والصحف وهذا ما يؤكد أنه كان متفردا في أسلوبه وعلاقاته الإنسانية… فعندما يذكر الناس بالخير رجلا بعد وفاته أو بعد ترك منصبه فهذه هي اصدق المشاعر.
رحم الله الدكتور “سامي عبدالعزيز” وجعل علمه صدقة جارية وعلم ينتفع به. وجزاه الله خير الجزاء واسكنه فسيح جناته.
التعليقات مغلقة.