مفاجأة.. الشيخ عبد الله رشدي يعلن اعتزال “الدعوة و الإعلام” بعد غلق حساباته علي منصات التواصل الاجتماعي
كشفت مصادر عن تطورات قضية اختفاء الداعية الإسلامي عبد الله رشدي بعد إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة إلي أن رشدي بخير ولكنه قرر اعتزال العمل الدعوي و الظهور الإعلامي هذه الفترة.
وتفاجأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل بعدم قدرتهم على الوصول إلى حسابات الداعية عبد الله رشدي على مختلف المنصات.
يذكر أن آخر تغريدة لعبد الله رشدي على “إكس”، كانت عبارة عن تعليق ساخر حول مشاجرة أشخاص من الجالية المغربية مع بعض المشجعين الإسرائيليين بعد مبارة أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، قال فيها “لا يجوز إجبار الناس على خلع سراويلهم وضربهم على مؤخراتهم سواء تورمت أم لا”.
وُلد عبد الله رشدي في القاهرة في 3 فبراير 1984، وشغل سابقًا منصب إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية قبل أن يتم إيقافه عن العمل.
قدّم رشدي عدة برامج دينية، أبرزها “القول الفصل” على قناة الفجر عام 2011، حيث استضاف مناظرات دينية بين الشيوخ والدعاة، كما ظهر ببرامج أخرى على قنوات الشباب و”الصحة والجمال”.
أشهر مناظراته كانت مع الباحث إسلام البحيري على قناة القاهرة والناس، التي أثارت تفاعلًا واسعًا، إلى جانب مشاركته في مناظرات تلفزيونية أخرى.
وكانت وزارة الأوقاف، أصدرت في وقت سابق قرارًا بمنعه من صعود المنبر، مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين، بسبب تصريحاته حول عقيدة غير المسلمين من النصارى واليهود، التي أثارت جدلًا لتأكيده أنها من بديهيات العقيدة الإسلامية.
وفي أغسطس 2019، أصدرت المحكمة الإدارية حكمًا يقضي بعودة عبد الله رشدي إلى عمله بوزارة الأوقاف، وفقًا للحكم رقم 63433 لسنة 71 ق، الذي ألغى قرار الوزارة الصادر عام 2017 بنقله إلى وظيفة باحث دعوة في أوقاف القاهرة، وأعاد له مهامه السابقة وما ترتب على ذلك من حقوق.
وفي 13 نوفمبر 2019، انضم عبد الله رشدي إلى قناة المحور للتعاقد على تقديم برنامج جديد بعنوان “شريان الخير”، إلا أن البرنامج توقف بعد بث عدد من الحلقات
التعليقات مغلقة.