كشف هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى عن ريادة المجموعة في استخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة قائلا : نقوم بكثير من التطوير في مجموعة طلعت مصطفى عن طريق أفكار حديثة بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن المجموعة تدير كل المشروعات الحالية الخاصة بها تقريبا من خلال أفكار الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقوم بدور كبير في توفير الطاقة والمياه والأيادي البشرية التي تدير المشروعات.
وأضاف: «في مشروع ساوث ميد أيضا، كانت هناك شراكة مع الدولة، وهو ما يغطي الطلب العالمي واحتياجات الطلب المحلي، وهذا حقق أرقاما تاريخية، من خلال 12 ألف وحدة سكنية تم بيعها نتيجة هذا الطلب العالمي والطلب المحلي الموجود، وهنا نستطيع القول إنه هذه هي أول مرة في مصر تحقق الشركة أكثر من 20% من مبيعاتها للسوق العالمية من خلال أنظمة تم استحداثها، حيث خلقنا منظومة البيع من خلال الأنظمة التكنولوجية العالمية، بحيث يستطيع أي شخص في العالم أن يدخل إلى هذا المنتج أو المشروع، ويتعاقد من أي مكان، ويحول أمواله بالشكل الحديث».
وتابع قائلا: «بعنا 20% من هذه المنتجات، وعملنا نوعا من أنواع تصدير العقار العالمي، فهذا مختصر ما قدمناه للمجتمع المصري».
وكشف النقاب عن أن المجموعة تمتلك مدنا في مصر حاليا يقطنها نحو 1.2 مليون نسمة، مشيرا إلى أن المجموعة تستعد خلال السنوات السبع القادمة، من خلال مشروعي «نور» و«ساوثميد» للوصول إلى حوالي مليوني نسمة يتم تقديم خدمات لهم، منوها إلى أن هذه المشروعات تدار عن طريق الذكاء الاصطناعي، وبشراكات مع أكبر الشركات العالمية مثل «هواوي» وغيرها.
كان هشام طلعت مصطفى قد أعلن نجاح مجموعة في تحقيق أرقام قياسية من المبيعات العقارية في العام الحالي 2024، بلغت أكثر من 470 مليار جنيه، وهو ما يعادل مجموع مبيعات تسع شركات تليها في الترتيب داخل مصر.
وقال هشام طلعت مصطفى خلال الجلسة الخاصة بمصر، ضمن اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، إن هذا الرقم القياسي من المبيعات العقارية جاء بعد نجاح المجموعة في دراسة السوق العقارية في مصر بشكل جيد جدا للتعرف على احتياجاتها.
وقال: «إن هذا الرقم جعلنا الشركة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بعد أن تخطينا كل الشركات الموجودة في الشرق الأوسط».
وأشار إلى هذا لم يكن ليتم إلا من خلال الدعم الكبير من الحكومة المصرية من خلال الشراكات التي عقدناها مع المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتحدث هشام طلعت مصطفى عن نقطة مهمة وهي أنه عندما تم عمل عقد «مدينتي» عام 2010 مع الحكومة المصرية، كانت قيمة العقد 9.9 مليار جنيه، وبعد ذلك، بلغ ما حصلت عليه الدولة من عائد في هذا المشروع أكثر من 100 مليار جنيه، وهو ما يعني عشرة أضعاف قيمة العقد.
وأكد أن هذا يعد أكبر مثال على نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص، منوها إلى أن الدولة تستطيع أن تقدم التسهيلات الخاصة بالأراضي والمرافق العامة، بينما يتولى القطاع الخاص عملية التطوير.
وأضاف «نتيجة لذلك، أحب أن أقول إن هناك وفدا عراقيا رفيع المستوى سيزور مدينتي اليوم، وسأكون في استقبالهم، وغدا، لدينا وفد سعودي كبير جدا سيزور مدينتي أيضا، وهذا يؤكد أننا، والحمد لله، تعدينا إلى أسواق الشرق الأوسط من خلال مشروعات جديدة في العاصمة السعودية الرياض، والعراق في الطريق أيضا لنقل تجربتنا، وبعد ذلك دول عربية كثيرة، وهذا ما يعطي صورة ومؤشرا لكيفية تصدير العقار، والمساعدة على زيادة تدفقات النقد الأجنبي لمصر من خلال هذه المشروعات».
عقدت الجلسة بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
التعليقات مغلقة.